واحد من الناس عضو متميز
الجنس :
عدد المساهمات : 343
تاريخ التسجيل : 09/05/2011 العمر : 28 الموقع : stranger.hooxs.com
| موضوع: التوبيك الثانى::الاعجاز العلمى فى حقوق الجنين في الإسلام الأحد يونيو 26, 2011 10:21 pm | |
| تتعالى كل يوم الصيحات بحقوق الإنسان ويتهم المسلمون بأنهم لا يحترمون حقوق الإنسان، وهذا افتراء على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم
وعلى الإسلام والمسلمين والبشرية جمعاء، من هنا وجب علينا الدفاع الإيجابي عن ديننا الحنيف بتوضيح حقائق الثابتة في مجال حقوق الكائنات الحية في الإسلام
فقد جعل الإسلام للنبات حقوقاَ وللحيوان حقوقاَ وللإنسان حقوقاً وحتى الجمادات جعل الإسلام لها حقوقاَ وهذا ما سنوضحه بإذن الله تعالى ونبدأ بحق الجنين في الإسلام .
1ـ الحق في النسب الثابت الموثق:
فقد قرر الإسلام للجنين حقاً في الأصل الوحيد بأن شرع الزواج وجعله الطريق الوحيد للذرية والإبناء قال تعالى : " نساؤكم حرث لكم " فجعل الرحم مكان الزرع والنطفة هي البذرة " .
والشهود من شروط العقد في الإسلام فعندما يتزوج المسلم يشهد المسلمون على ذلك وهذا يحفظ حق الجنين في أبوين ثابتين معلومين موثقين.
كما جعل الإسلام إعلان الزواج من الفوارق بين النكاح والسفاح فالإعلان معناه معرفة الجميع بالزواج ومصدر الذرية والجنين.
كما شرع الإسلام العدة لبراءة الرحم وهذا يحفظ للجنين حقه في أصله فلا يضيع الجنين بين الأزواج كما يحدث إذا غابت العدة.
وحرم الإسلام الزنى تحريماً قاطعاَ على المؤمنين قال تعالى : " الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على ا لمؤمنين " النور (3) وأقر الإسلام إقامة الحد على الزاني وشهود المسلمين على ذلك قال تعالى : " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " النور(2).
2ـ الحق في الأصل الوراثي القوي
فالثابت علمياً أن الطفل يتكون من اندماج صبغيات (كروموزومات) المرأة وصبغيات الرجل وأن الصبغيات تحمل الجينات المتحكمة في الصفات الوراثية للجنين والمعلوم أن زواج الأباعد أصح من زواج الأقارب، قال صلى الله عليه وسلم :" اغتربوا ولا تضووا " رواه البخاري.
ومعنى الحديث ابتعدوا عن زواج الأقاربت تحسيناً لنسلكم .
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل أن ينظر إلى المرأة قبل الزواج منها وفي هذا ضمان للجنين أن أمه خالية من العيوب ومن الأصول الوراثية غير السوية التي يظهر أثرها على المرأة والرجل.
وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد صحابته أن ينظر إلى عيني مخطوبته لأن في أعين أهلها شيئاَ غير سوي وفي هذا حماية للجنين من الأمراض الوراثية.
3ـ الحق في عقيدة صحيحة:
حيث ينصح الإسلام الزوج والزوجة عند الزواج باختيار الزوج الصالح والبعد عن الزوج غير الصالح والمشرك قال تعالى : " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم " البقرة 221 وفي هذا ضمان للجنين قبل ميلاده في عقيدة صالحة ودين صحيح لا تفسده عقيدة الأم أو الأب الفاسدة.
4ـ الحق في دخول الجنة :
فالإسلام يحفظ للجنين حقه في دخول الجنة والبعد عن النار قال تعالى : " قوا أنفسكم وأهليكم ناراً " فالأب التقي صاحب الدين يربي ابنه على الدين ويبعد ذريته عن طريق الشيطان وفي هذا ضمان لجنين في بيئة أسرية مؤمنة صالحة وتنشئته اجتماعية مؤمنة.
6ـ الحق في المساواة مع باقي الأجنة : فقد قرر الإسلام أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يهب الذكور وهو الذي يهب الإناث ومن هنا فالجنين الذكر من نعم الله وبأمره، والجنين الأنثى من نعم الله وبأمره وهذا المنحى يرفع عن الجنين مسؤولية نوعه ويساوي بين الجنين الذكر والجنين الأنثى وهذا حق في المساواة للأجنة .
سبق إسلامي مشرف:
ما سبق أخوة الإسلام كان غيضا من فيض لحقوق الجنين في الإسلام تلك الحقوق التي لم تعرفها المدنية الحديثة إلا عام 1959 ميلادية عندما أعلنت حقوق الطفل الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة التي نصت على ضرورة أن يحظى الطفل وأمه بالعناية والحماية اللازمتين قبل وضعه.
وفي عام 1966 وافقت الأمم المتحدة على حماية خاصة قبل الوضع وبعده ومنح الحوامل إجازة بأجرة . | |
|